الأحد، 29 مارس 2020

في إيطاليا تُشفى من فيروس كورونا وسنها 102 وفي المغرب تصاب به رضيعة عمره...





في إيطاليا تُشفى من فيروس كورونا وسنها 102 وفي المغرب تصاب به رضيعة عمرها 17 شهر
الحلقة السابعة من مسامرات كورونا
محمد الناجي الرزقي
الأحد 29 مارس 2020 بتونس العاصمة


ورد اليوم الأحد 29 مارس
2020 في الصحافة الايطالية وعلى قناة السي آن آن  الخبر التالي:
Corriere della
sera
la forza di
nonna lina a 102 anni
guarisce dal
coronavirus e finisce sulla cnn
الجدة لينا بعمر 102 سنة تشفى من كورونا فيروس نهائيا على قناة سي ان ان
الأصل أنها هي الأقرب للموت من غيرها لكنها كانت أسرعهم شفاء
حتى نعلم أن قدرة الله أكبر من كل شيء وأنه هو الوحيد القادر على تخليصنا من هذا
الكابوس إما بانحساره واختفائه تلقائيا أو بتسخير من من يقضي عليه من عباده...
"وإذا مرضت فهو يشفيني"
هذه الآية الكريمة من كتاب الله -
سبحانه وتعالى - جاءت على لسان الخليل إبراهيم - عليه السلام - وهو يتحدَّث عن فضل
الله، ومعناها أن غاية الشفاء هي من عند الله ولو اختلفت الوسائل والسبُل
الموصِّلة إليها.
البعض يدعون ان الشفاء من عند الطبيب فهو الذي اوجد الدواء و هذا خطأ فكم من مريض عوفي بغير دواء وكم من صحيح قتله الدواء وكم من مريض شرب هو وغيره نفس الدواء فأحدهما يشفى والاخر لا
وكم من صحيح مات من غير علة. وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر.
فالأطباء إلى اليوم عاجزون عن إيجاد دواء لمرض السيدا الذي يفتك بالآلاف سنويا
لكن ربما سيأتي يوم إن شاء الله ويكتشفون الدواء فقد ورد في الصحيحين عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء».
والأطباء كذلك عاجزون عن ايجاد دواء للكورونا وربما ينحسر ويختفي بأمر من الله وربما يجدون
له عقارا شافيا
وهذه المرأة الايطالية هي خير دليل على أنه لا شافي إلا الله وما الأطباء إلا أسباب يسخرها سبحانه وتعالى
فهي في عمر ال102 سنة الأقرب للموت تنجو من كورونا القاتل
ونفس الأطباء الذين عالجوها يفشلون في إنقاذ من هم أصغر منها سنا ومناعتهم قوية ولا
يعانون من الأمراض
فقد أعلن مدير عام الصحة بفرنسا
جيروم سالومون، مساء  الخميس 26 مارس 2020،
وفاة فتاة مراهقة بفيروس كورونا.
وقال ''سالومون''، إن الفتاة
تبلغ من العمر 16 عام وتوفيت في '''إيل دو فرنس
Île-de-France''،
وأكدت عائلة جولي أن الفتاة
المراهقة لم تكن تعاني من أي مشاكل صحية، وقالت والدتها: "منذ البداية،
أخبرونا بأن الفيروس لا يؤثر على صغار السن، وصدقنا الأمر، مثل الجميع".
وقالت مانون، شقيقة جولي: "علينا بوقف الاعتقاد بأن الفيروس يؤثر على كبار
السن فقط، لا أحد محصن من هذا الفيروس".
ومن ناحية أخرى بعض من لا علم لهم  يأخذون الآية من ظاهرها، فيَركنون إلى التواكل
والتقاعُس، رافضًين الطب والدواء، مُدعين أنه تدخل في المشيئة الإلهية، ويَترُكون
المرض ينهش في أجسادهم وهم مُنشغِلون في طلب المُعجِزة من الله - سبحانه وتعالى -
أن يشفيهم،
وهذاخطأ
الله يأمر سبحانه وتعالى يأمر بالأخذ بالأسباب فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «تَدَاوَوْا
عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً
إِلَّا الْهَرَمَ
» رواه ابن ماجة وأحمد وغيرهما.

Post a Comment

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق