أما بعد،
فقد ثبت في صحيح مسلم رحمه الله من حديث تميم الداري رضي الله عنه عن النبي صلى الله و سلم قال: “الدين النصيحة, قلنا: لمن؟ قال: لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم”.
و عملا بهذا الحديث رأيت أن أجمع في هذه السطور بعض النصائح التي تفيد إخواني المعتمرين من تونس في رحلتهم إلى الحرمين و سيكون التركيز في هذه النصائح على حسن تدبر الامور في بلاد الحرمين مكة المكرمة و المدينة المنورة و لعل ابرز ما يهم المعتمر التونسي بعد اتمام المناسك و الزيارة التسوق و شراء الهدايا للاحبة في تونس ..
فقد ثبت في صحيح مسلم رحمه الله من حديث تميم الداري رضي الله عنه عن النبي صلى الله و سلم قال: “الدين النصيحة, قلنا: لمن؟ قال: لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم”.
و عملا بهذا الحديث رأيت أن أجمع في هذه السطور بعض النصائح التي تفيد إخواني المعتمرين من تونس في رحلتهم إلى الحرمين و سيكون التركيز في هذه النصائح على حسن تدبر الامور في بلاد الحرمين مكة المكرمة و المدينة المنورة و لعل ابرز ما يهم المعتمر التونسي بعد اتمام المناسك و الزيارة التسوق و شراء الهدايا للاحبة في تونس ..
و لكن بداية أقول إنه من الفضل العظيم أن يمن الله عز وجل عليك اخي و اختي المسلمة بزيارةٍ لبيته الحرام و مدينة رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات و التسليم.
أخي الكريم.. أختي الكريمة.. يا من اصطفاكم الله لهذا الفضل العظيم أوصيكم و نفسي بتقييد هذه النعمة و غيرها من النعم التي لا تحصى بالشكر, فالشكر قيد النعم اشكروا الله باللسان و القلب والجوارح و الأركان:
أفادَتْكُمُ النَّعْماءُ منّي ثَلاثةً يَدِي ولِسَاني والضَّميرَ المُحَجَّبا
و أعظم ما نشكر الله به هو إخلاص النية لله و البعد عن الرياء فإن هذا مما يحبط الأعمال. و من شكرِ الله الإجتهاد في العبادة في هذه الأماكن الفاضلة فالصلاة في المسجد الحرام بأفضل من مئة ألف صلاة و الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل من ألف صلاة فيما سواهما من المساجد كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم.
و من شكر الله عدم الإحداث ( أي ارتكاب المخالفات ) في هذين المكانين الفاضلين بتدخين و غيبة و تفريط في الحجاب.. و غير ذلك من المخالفات التي نراها من إخواننا المعتمرين وفقنا الله و إياهم لكل خير و صرف عنا وإياهم كل شر.
و إن من الصوارف عن تحقيق الشكر لله على الوجه الأكمل و التفرغ للهدف الأسمى من هذه الرحلة موضوع الأسواق و شراء الهدايا للأهل و الأصحاب و ما يُستهلك في ذلك من وقت و مال – وليس في شراء الهدايا حرج بل لو احتسب المرء في ذلك نال أجرا بإذن الله فإن النبي صلى الله عليه قال: ” تهادوا تحابوا” و إنما الحرج أن يصير هذا هو مقصد السفرة !!
لذلك رأيت أن أُسدي بعض النصائح لإخواني المعتمرين عَلِّي أوفر عليهم شيئا من الوقت و المال.
بداية و قبل كل شيء ينبغي لكل معتمر أن ينسخ جواز سفره في تونس (صفحة البيانات و صفحة التأشيرة) أكثر من نسخة حتى يتمكن من استخراج شريحة اتصال (sim) بأيسر الطرق و قد يحتاجها لأمور أخرى لأن الجواز يُسحب منه فور وصوله إلى المملكة.
ثم أولى النصائح:
أخي الكريم.. أختي الكريمة.. يا من اصطفاكم الله لهذا الفضل العظيم أوصيكم و نفسي بتقييد هذه النعمة و غيرها من النعم التي لا تحصى بالشكر, فالشكر قيد النعم اشكروا الله باللسان و القلب والجوارح و الأركان:
أفادَتْكُمُ النَّعْماءُ منّي ثَلاثةً يَدِي ولِسَاني والضَّميرَ المُحَجَّبا
و أعظم ما نشكر الله به هو إخلاص النية لله و البعد عن الرياء فإن هذا مما يحبط الأعمال. و من شكرِ الله الإجتهاد في العبادة في هذه الأماكن الفاضلة فالصلاة في المسجد الحرام بأفضل من مئة ألف صلاة و الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل من ألف صلاة فيما سواهما من المساجد كما ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم.
و من شكر الله عدم الإحداث ( أي ارتكاب المخالفات ) في هذين المكانين الفاضلين بتدخين و غيبة و تفريط في الحجاب.. و غير ذلك من المخالفات التي نراها من إخواننا المعتمرين وفقنا الله و إياهم لكل خير و صرف عنا وإياهم كل شر.
و إن من الصوارف عن تحقيق الشكر لله على الوجه الأكمل و التفرغ للهدف الأسمى من هذه الرحلة موضوع الأسواق و شراء الهدايا للأهل و الأصحاب و ما يُستهلك في ذلك من وقت و مال – وليس في شراء الهدايا حرج بل لو احتسب المرء في ذلك نال أجرا بإذن الله فإن النبي صلى الله عليه قال: ” تهادوا تحابوا” و إنما الحرج أن يصير هذا هو مقصد السفرة !!
لذلك رأيت أن أُسدي بعض النصائح لإخواني المعتمرين عَلِّي أوفر عليهم شيئا من الوقت و المال.
بداية و قبل كل شيء ينبغي لكل معتمر أن ينسخ جواز سفره في تونس (صفحة البيانات و صفحة التأشيرة) أكثر من نسخة حتى يتمكن من استخراج شريحة اتصال (sim) بأيسر الطرق و قد يحتاجها لأمور أخرى لأن الجواز يُسحب منه فور وصوله إلى المملكة.
ثم أولى النصائح:
أذكر إخواني بأن أغلب البضائع الموجودة في أسواق الحرمين هي من إنتاج الصين و الصين كما هو معلوم للجميع قد غزت العالم كله ببضائعها الرديئة (شِنْوَا ) لذلك لا تنشغلوا عن عباداتكم في سبيل ملء حقائبكم ببضائع رديئة أكثرها موجود في تونس!!!
ثانيا/ من أهم الأمور التي يبحث عنها الزوار و المعتمرون هي الإلكترونيات( جوال – تابلت – ايباد – كمبيوتر ) و ما شابه, لذلك أنصح الجميع بالتوجه للشركات المختصة في هذا المجال مثل مكتبة جرير (في شارع سلطانة ) و إكسترا (في العالية مول أو الحسن مول) و كارفور (في الراشد مول ) لأنها شركات لها فروع في كامل أنحاء المملكة و تعطي ضمانا لمدة سنتين على أغلب القطع الإلكترونية بخلاف المحلات التي حول المسجد النبوي أو المسجد الحرام فإن أكثر بضائعها غير مضمونة و غير أصلية أحيانا!!
ثالثا/ كذلك من الأمور التي يحرص المعتمرون على شرائها التمور و أنصح الجميع بالتوجه لسوق التمور في الجهة الجنوبية للمسجد النبوي (جهة القبلة ) أو بالذهاب للحلقة (سوق الخضار المركزي ) و ذلك في سيارة – تاكسي – لأن الأسعار هناك ستكون أرفق و الخيارات أكثر.
أفضل التمور العجوة لما ورد فيها من الفضل و البَرْني كذلك ورد فيه فضل في السنة النبوية ثم سكرية القصيم و الصُّقعي وغيرها من التمور.. و الأمر في الأخير يرجع للأذواق.
رابعا/ من الأمور التي يحرص عليها الناس هي الملابس و أنصح بالتوجه لسوق ( البدر) في طريق المطار, بضائعه في الجملة تعتبر جيدة و أفضل من غيرها الموجودة في بقية (المُولات = المجمعات التجارية )وكذلك أمامه مباشرة سوق اسمه (فاين لوك) و قريب منه محل للأثواب الرجالية (الشياكة ) و محل للأحذية (خطوات ) كذلك في الجهة الجنوبية من المسجد النبوي متجر اسمه (سنتر بوينت) بضائعه غالية نوعا ما.
خامسا/ بالنسبة لما يحتاجه المعتمرون من هدايا خفيفة و رخيصة كالسجادات و البخور و الألعاب وووو فأنصح بالتوجه إلى عمارة الداودية سابقا الأندلس حاليا حيث محلات الجملة لمثل هذه المقتنيات.
هذه في ظني أهم الأمور التي تشغل الناس و تأخذ من أوقاتهم الكثير على حساب عباداتهم!
ثانيا/ من أهم الأمور التي يبحث عنها الزوار و المعتمرون هي الإلكترونيات( جوال – تابلت – ايباد – كمبيوتر ) و ما شابه, لذلك أنصح الجميع بالتوجه للشركات المختصة في هذا المجال مثل مكتبة جرير (في شارع سلطانة ) و إكسترا (في العالية مول أو الحسن مول) و كارفور (في الراشد مول ) لأنها شركات لها فروع في كامل أنحاء المملكة و تعطي ضمانا لمدة سنتين على أغلب القطع الإلكترونية بخلاف المحلات التي حول المسجد النبوي أو المسجد الحرام فإن أكثر بضائعها غير مضمونة و غير أصلية أحيانا!!
ثالثا/ كذلك من الأمور التي يحرص المعتمرون على شرائها التمور و أنصح الجميع بالتوجه لسوق التمور في الجهة الجنوبية للمسجد النبوي (جهة القبلة ) أو بالذهاب للحلقة (سوق الخضار المركزي ) و ذلك في سيارة – تاكسي – لأن الأسعار هناك ستكون أرفق و الخيارات أكثر.
أفضل التمور العجوة لما ورد فيها من الفضل و البَرْني كذلك ورد فيه فضل في السنة النبوية ثم سكرية القصيم و الصُّقعي وغيرها من التمور.. و الأمر في الأخير يرجع للأذواق.
رابعا/ من الأمور التي يحرص عليها الناس هي الملابس و أنصح بالتوجه لسوق ( البدر) في طريق المطار, بضائعه في الجملة تعتبر جيدة و أفضل من غيرها الموجودة في بقية (المُولات = المجمعات التجارية )وكذلك أمامه مباشرة سوق اسمه (فاين لوك) و قريب منه محل للأثواب الرجالية (الشياكة ) و محل للأحذية (خطوات ) كذلك في الجهة الجنوبية من المسجد النبوي متجر اسمه (سنتر بوينت) بضائعه غالية نوعا ما.
خامسا/ بالنسبة لما يحتاجه المعتمرون من هدايا خفيفة و رخيصة كالسجادات و البخور و الألعاب وووو فأنصح بالتوجه إلى عمارة الداودية سابقا الأندلس حاليا حيث محلات الجملة لمثل هذه المقتنيات.
هذه في ظني أهم الأمور التي تشغل الناس و تأخذ من أوقاتهم الكثير على حساب عباداتهم!
ملاحظة: ذكرت محلا ت و متجر المدينة لسبيبن:
– لأني مقيم المدينة و أعرفها جيدا بخلاف مكة.
– و لأن المعتمرين غالبا ما يملؤون حقائبهم من المدينة.
– لأني مقيم المدينة و أعرفها جيدا بخلاف مكة.
– و لأن المعتمرين غالبا ما يملؤون حقائبهم من المدينة.
و في الأخير أعود لأذكر إخواني بأن هدفهم الأول هو العمرة والصلاة في الحرمين فليحرصوا أشد الحرص على تفقّه و تعلم مناسك العمرة و الاقتداء في ذلك بسيد المرسلين الذي قال في الحديث الصحيح “خذوا عني مناسككم”.
فالعمل الصالح لا يكون صالحا مقبولا عند الله عز وجل إلا إذا تحقق فيه شرطان مجتمعان:
– الإخلاص لله عز و جل.
– و المتابعة للنبي صلى الله عليه و سلم.
و كذلك ينبغي للمسلم أن يتعلم آداب زيارة الحرمين و ما تشرع زيارته و ما لا تشرع زيارته سواء في المدينة أو مكة
و ختاما أرجو أن أكون قد وُفِقت في جمع هذه النصائح و أسأل الله أن يتقبل مني و منكم صالح الأعمال و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه
فالعمل الصالح لا يكون صالحا مقبولا عند الله عز وجل إلا إذا تحقق فيه شرطان مجتمعان:
– الإخلاص لله عز و جل.
– و المتابعة للنبي صلى الله عليه و سلم.
و كذلك ينبغي للمسلم أن يتعلم آداب زيارة الحرمين و ما تشرع زيارته و ما لا تشرع زيارته سواء في المدينة أو مكة
و ختاما أرجو أن أكون قد وُفِقت في جمع هذه النصائح و أسأل الله أن يتقبل مني و منكم صالح الأعمال و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه
كتبها محبكم محمد غربال نزيل المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلوات و أزكى التسليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق