تونس تضحي بالاقتصاد لتنقذ شعبها من كورونا ودول غربية تضحي بكبار السن
كنت أستمع منذ قليل إلى السيد شكري حمودة مدير عام الرعاية الصحية الأساسية
وفهمت نوعا ما الفرق بين تعامل تونس والبلدان الغربية مع فيروس كورونا
إذ أن هناك طريقتان للتعامل مع الأوبئة المستجدة ( طريقة إنسانية وطريقة رأسمالية إن صح التعبير)
تونس اختارت الطريقة الأولى التي تستمعون إليها في الفيديو
أما الطريقة الثانية فهي مناعة القطيع وتقتضي أن يصل الفيروس ل 60% من المجتمع حتى تتكون عند الناس مناعة ضده.
وهي طريقة لا إنسانية اذ تقتضي التضحية بكبار السن الذين يعانون عادة من أمراض مزمنة و مناعتهم ضعيفة وفي المقابلل تتخلص منهم الحكومات لأنهم يمثلون عبئا على الصناديق الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق