في غياب فرنسا تونس تبهر العالم بصناعة ربوتات لمحاربة كورونا
فهل تستوعب بلادنا الدرس الأول من صدمة فيروس كورونا، وتضع على سلم أولوياتها مشروعات البحث العلمي والفلاحة والصحة العامة ومراكز الرعاية والاعتناء بالإنسان وعدم تركه نهباً للأمراض والإهمال والعجز؟
الدولة يجب أن تفتخر بعدد المستشفيات التي تبنيها، ومستوى الخدمة الراقية فيها، والعنصر البشري الممتاز والمعد جيداً، وليس بعدد النزل الفاخرة، أو المنتجعات الجذابة، أو حتى التماثيل للقادة والمصلحين، فكل هذا بلا أثر كبير اليوم أمام فيروس يتلاعب بالجميع!
محمد الناجي الرزقي
الثلاثاء 31 مارس 2020. تونس العاصمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق